من طرف gibril suliman الإثنين نوفمبر 22, 2010 9:49 pm
[b]
ذكرتيني ميمي بما جئت به على ترويسة هذه اللوحة بمعنى الإحتفاظ بالأشياء الحميله التييحملها
المرء معه كأروع ذكريات إلى الغد الآتي عابرا حسابات المسافة .
وهي معه بالقرب منه كأنهما يكادان أن يزيلا حاجز الألتصاق رغم حرارة القرب ودفئ المشاعر
فجأة انتفضت وثارت في وجهه قائلة الا تريدني ان اكون معك اصبح لك ملكك قال : نعم واستطرد في
الحديث مواصلا .. ولم كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت إّن عليك ان تعي ما سأقوله اليك ..
قال : تفضلي هات ما عندك
قالت : اسمعني جيدا
لا تقترب مني فتبعدني عني
ولاتندو مني فتبعدني عنـــــك
دائما مانبحث بين حبات الرمل عن شيئ مفقود فلا نجده الا ان كنا متيقنين تماما انه بينها موجود
يتعبنا الوقت كثير حين نقضيه بلا طائل
شغلني هذا المعنى
إن إقتربت منها إبْتعدتْ .. !!
إن تأملتها شَرَدتْ .. !!
إن أبحرت في عينيها .. َِفزعَتْ
وحيرني هذا المعنى آخره
تجلس بهدوء على أريكتها الوثيرة ..
تقلب بيدها أوراقها
ذكرياتها .. همساتها
لحظاتها الكسيرة .. !!
فضلت انا وبراءتي مابين نظراتها ولحظاتها .. استقريت على حب النظرات حين تكون كسيرة لآنها في
هذه الحالة تخفي وراءها هم الدنيا ويحتويها شيئ لا تعرفه الا هي لأنه تمثل طعنة في عمق الوجع
أما اللحظات فغدا يتبدل حالها وان كان الزمن لايداوي جرحا لكن التناسي يبقى هو الآسي
أما رأس اللوحة فإنه يمثل الوحدة التي يحتاجها كل منا تأملا وتفكرا وتدبرا واختيارا وتصحيح حال
ومسيرة حياة وفي النهاية ستعرف صاحبتنا بحسها الجميل .. من تكون ومكن اين اتت والى اين هي
ذاهبة طالما انها عرفت ان الحياة لا تقف متفرجة على يقول هلموا الي خذوني معكم وكل مشغول
بذاته لا يلتفت او يلبي نادءا فالكل ماض الى غايته .......
شكري اليك ميمي على الجزيل على
وضعنا في روعة اللوحة
دخلت انا ايضا لأستريح حين عاندني المسير
علي اجد ملاذا اريح فيه وعليه حمولي
اأبدا
المنسي
جبريل بشير سليمان[/b]
» مساحة للتعارف
» سلسلةمذكراتى الخاصة (الم الحروف )!!
» من القلب الى قلوبكم احبيتي
» ايــــــــــــاك والدموع..
» ابتهـــــــــــــــاج !!
» ابدأ دخولك بالصلاة على النبى (ص)
» شوربة خضار بطريقة ميمى ..
» شمار اليوم هههههه؟؟