من أروع ماكتب الشاعر القدير "أزهري محمد علي" فــي الـرثــــاء
عبثــا" يحــاول النص أن يداري سوءات الرحيــل ,,,
وحـــــــدكـ ,,, تدركــين بأن جســـد الفاجــــــعة .. أوســع من جلبــاب القصيدة ...
دخلتى زي ختّـة نفس
ومرقتى في لمحة بصرْ
مرقتي لا حِس لا خَبـَرْ
لا لوّحـَـت إيـديـكـ تلويحة وداع ..
لا سبتي جنب الباب أتر
هشّيتي أسراب الحمام
و أفشيتي في الأرض السلام
و كأّنِكـ إنتي المنتظر ..
و كأنكـ إنتي المُنتهى ..
و أول تصاريف القدر ..
ونحن إدخرناكـ ... لليالي الحالكات
للزمان المُـرْ
وساعات الخطرْ
أديتي فرضِكـ والنوافل
والباقيات الصالحات .. يا طيبة ..
وانتي على سَفر ..
يا الله .. مِن هذا السفر
يا الله ... مِن هذا اللهيب ..
مِن ... وجهها الطلق الخصيب
مِن ... كفها دعاش المطر
مِن ضحكتها و رِقة صباحاتا الحليب ..
من وشّها المليان بطر
أنا خُفتها تفتح شبابيكـ النحيب ..
و تشُر على روحي الفَّـترْ ..
و أنا شفتها في لحظة الحلم الغريب
تتوالي في الخاطر صُوّر
كانت حكايات كلّها
و أضحت مواجع كُلّها
أدمنّا وجع الاجترار
و إحتجنا لي لحظة مقيل ..
في ضُـلـها
إحتجنا نكتبلِكـ قصيد
ونغنى (بنحبِّكـ بحر) ..
و إحتجنا لى لحظة زمانّا المترعة
زمن الأمانى الطيبة .. و الريد .. والدِّعة
والقلب فاتح .. والخلايا أبوابا كلها مشرعة ..
العاديات .. عدّت على تعب الجسد
و ركضت خيولك مسرعة
ليه راقدة في ضِيق اللّحد
و الدنيا بي هذى السِّـعة ..!
الغيم في متناول إيديكـ
والـقــلـب بـــور
والمطر زى ما تشتهِى
أرميني في أرضك بذور
لميني من وجع الغياب
تلقيني في دمّــكـ حضور
و أديني مفتاح السحاب
نرسم مسارات الطيور ..
يا مُترعــة ..
مفتوحة شارات المرور
ما بين غيابكـ و (مشرع الحلم الفسيح)
ضاعت محطات الوصول
من حيلة الخطو الكسيح
قــدرِكـ ...
تباريكـ المناحات
و تعيش سنين العمر في قفص التباريح
و الذكريات في كل ليل
تفتح حنينك بيت بكا
و تعصف رياح الفرقة
بي حلم المراجيح
قــدركـ ...
تلاقي الدنيا في باب الخروج
و تفتح حنين القلب للراحلين ..... ضريح
قــدركـ ..
تداري الحزن في القلب الذبيح
لا إنت آخر الأنبياء
لا إنت في حلم المسيح
ويا صالحة .. وينو ضلكـ في الطريق ..
وين خطوتكـ .. فى الرملة
صُرِّيها في منديل علق ..
و مديها بحق السنين ..
والعُشرة .. والدم .. و العرق ..
إيـدكـ في إيدى سوا سوا ..
من الصباح حتى الشفق
من الشفق حتى الزوال
و القمر إذا إتسق
و كما إتفق ..
نجلس على ضل المزاج
نتعاطى ضحكات الحبيبة
و نحتسي كاسين من الحب الرحيم
نقراها بإسمو الخلق
ونقراها حرِف حرِف
نسكب صهيل الجرح
في صمت الورق
و نلقاها في الريح العصف
خُضرة سنينا اليانعة
و اتحتحتت صفق
ونلقاها في ضهر الخيول
البتفزع من حوافرها في السبق ..
و تهرع كلّما اشتدّ الرهان
وبانت ملامح اللّفة في آخر النفق ..
نلقاها ..
في جيّة الضيوف
والفرحة كلما الباب طَرَقْ
نلقاها في ختّة الراس والحلم
في الهجعة وإن طال الأرق
نلقاها في ضُل الصباح
والونسة .. ضحكات الصغار ..
و طقطقة الاصابع .. طَقْ ، طرق ..
نلقاها بآخر رمق
وقفت على حد الكفاف
رمَت السناسن في الطبقْ
فجّت ضلامات السنين ..
قامت على ذات النسق ..
مدّت ايديها على الحنين
و رشّت المشاغبين بالنبق ..
ياصالحـــة
لِميني على ثراكـ
و أعفينى من هذا الرهق
وسلميلى على المعاكـ
السابقين .. الطيبين ..الصادقين
الجمّلوا العالم هناكـ
طفلة وملامحها من رؤاكـ
موءودة انتي على التراب
موءودة كانت فى حشاكـ
أنا شفتها بتضمدي أحزانكـ براكـ
و أنا شفتــهـا ..
في البعث في هيئة ملاك ..
في جيدها باقات النجوم
و في إيدها أغصان الأراكـ
أنا شُفتها ..
في ذلك اليوم العظيم
في نشوة بتردّد غُناكـ
بى حِسّـها الرطب الرخيم
فتحت عليك في الكَتمَة
شباكـ النسيم ..
حضروها كل الأولياء الصالحين
في الطور مع موسى الكليم
مرقت بواطن الأرض من رحم الأديم
و فتحت مصابيح الخلاص
في عَتمة الليل البهيم
وأنا شَفتها
عبرت معاكـ .. حبل الصراط المستقيم
و مرقتي أجمــل ... أجمــل ما يكون
إنسان على كف النَّعَشْ
مرقن معاكي بنات كتار
وغابن وراكـ بنات نعش ..
ركّن على دم الغروب
فرّن مع وش الدّغَش
ردحّن على حِس الهبوب
و أنا حِسِّـي
يبقالِن طرَشْ
غشّني بي موية الرهاب
و شنقّنِّـي بى حبل العطش
واعدتهِن ..
ما تواعدن ..
واعدتهن ...
ماتواعدن ..
واعدتهن ...
ضحكاتن اللبن الحليب
والقمرة مرّة مرّة بتشبهِن ..
ما شُفتهِن .. شافنّي هِـنْ
مابين طشاش السّكة والشوف البصيص
شبّهتَهِنْ ..
غسلنِّى من خوفي الرخيص
شبّهتهِِن ..
حِـــزنـن علّيْ
و حِـزِنْـتِ أكتر مَنّهِن ..
وبكينا كلّنا من دواعي الخيبة
و الحظ التعيــس ..
سرقن صهيل الجرح من خلف الكواليس
و كتبن تراجيديا الصراع ... الجب
و إمــرأة الـعـــزيــز
النسوة .. والدم .. والقميص ..
مـديـتــي أيدكـ للحريق
بَـقّـن أصابعينك شموع
والقلب كان حِنّة عريس
و بكيتي والوش منطرح
و ضحكنا والايد في الجرح ..
لمعَت دياجى الأرض في ضو الفوانيس
ما تلبسى تياب العطش
إتلفحى النيل قرمصيص ..
و أدخُلينى على عجل
يا صالحة من باب السلام
مفتوحة أبواب الفراديس
إتـفــضـلـــي ..
عبثــا" يحــاول النص أن يداري سوءات الرحيــل ,,,
وحـــــــدكـ ,,, تدركــين بأن جســـد الفاجــــــعة .. أوســع من جلبــاب القصيدة ...
دخلتى زي ختّـة نفس
ومرقتى في لمحة بصرْ
مرقتي لا حِس لا خَبـَرْ
لا لوّحـَـت إيـديـكـ تلويحة وداع ..
لا سبتي جنب الباب أتر
هشّيتي أسراب الحمام
و أفشيتي في الأرض السلام
و كأّنِكـ إنتي المنتظر ..
و كأنكـ إنتي المُنتهى ..
و أول تصاريف القدر ..
ونحن إدخرناكـ ... لليالي الحالكات
للزمان المُـرْ
وساعات الخطرْ
أديتي فرضِكـ والنوافل
والباقيات الصالحات .. يا طيبة ..
وانتي على سَفر ..
يا الله .. مِن هذا السفر
يا الله ... مِن هذا اللهيب ..
مِن ... وجهها الطلق الخصيب
مِن ... كفها دعاش المطر
مِن ضحكتها و رِقة صباحاتا الحليب ..
من وشّها المليان بطر
أنا خُفتها تفتح شبابيكـ النحيب ..
و تشُر على روحي الفَّـترْ ..
و أنا شفتها في لحظة الحلم الغريب
تتوالي في الخاطر صُوّر
كانت حكايات كلّها
و أضحت مواجع كُلّها
أدمنّا وجع الاجترار
و إحتجنا لي لحظة مقيل ..
في ضُـلـها
إحتجنا نكتبلِكـ قصيد
ونغنى (بنحبِّكـ بحر) ..
و إحتجنا لى لحظة زمانّا المترعة
زمن الأمانى الطيبة .. و الريد .. والدِّعة
والقلب فاتح .. والخلايا أبوابا كلها مشرعة ..
العاديات .. عدّت على تعب الجسد
و ركضت خيولك مسرعة
ليه راقدة في ضِيق اللّحد
و الدنيا بي هذى السِّـعة ..!
الغيم في متناول إيديكـ
والـقــلـب بـــور
والمطر زى ما تشتهِى
أرميني في أرضك بذور
لميني من وجع الغياب
تلقيني في دمّــكـ حضور
و أديني مفتاح السحاب
نرسم مسارات الطيور ..
يا مُترعــة ..
مفتوحة شارات المرور
ما بين غيابكـ و (مشرع الحلم الفسيح)
ضاعت محطات الوصول
من حيلة الخطو الكسيح
قــدرِكـ ...
تباريكـ المناحات
و تعيش سنين العمر في قفص التباريح
و الذكريات في كل ليل
تفتح حنينك بيت بكا
و تعصف رياح الفرقة
بي حلم المراجيح
قــدركـ ...
تلاقي الدنيا في باب الخروج
و تفتح حنين القلب للراحلين ..... ضريح
قــدركـ ..
تداري الحزن في القلب الذبيح
لا إنت آخر الأنبياء
لا إنت في حلم المسيح
ويا صالحة .. وينو ضلكـ في الطريق ..
وين خطوتكـ .. فى الرملة
صُرِّيها في منديل علق ..
و مديها بحق السنين ..
والعُشرة .. والدم .. و العرق ..
إيـدكـ في إيدى سوا سوا ..
من الصباح حتى الشفق
من الشفق حتى الزوال
و القمر إذا إتسق
و كما إتفق ..
نجلس على ضل المزاج
نتعاطى ضحكات الحبيبة
و نحتسي كاسين من الحب الرحيم
نقراها بإسمو الخلق
ونقراها حرِف حرِف
نسكب صهيل الجرح
في صمت الورق
و نلقاها في الريح العصف
خُضرة سنينا اليانعة
و اتحتحتت صفق
ونلقاها في ضهر الخيول
البتفزع من حوافرها في السبق ..
و تهرع كلّما اشتدّ الرهان
وبانت ملامح اللّفة في آخر النفق ..
نلقاها ..
في جيّة الضيوف
والفرحة كلما الباب طَرَقْ
نلقاها في ختّة الراس والحلم
في الهجعة وإن طال الأرق
نلقاها في ضُل الصباح
والونسة .. ضحكات الصغار ..
و طقطقة الاصابع .. طَقْ ، طرق ..
نلقاها بآخر رمق
وقفت على حد الكفاف
رمَت السناسن في الطبقْ
فجّت ضلامات السنين ..
قامت على ذات النسق ..
مدّت ايديها على الحنين
و رشّت المشاغبين بالنبق ..
ياصالحـــة
لِميني على ثراكـ
و أعفينى من هذا الرهق
وسلميلى على المعاكـ
السابقين .. الطيبين ..الصادقين
الجمّلوا العالم هناكـ
طفلة وملامحها من رؤاكـ
موءودة انتي على التراب
موءودة كانت فى حشاكـ
أنا شفتها بتضمدي أحزانكـ براكـ
و أنا شفتــهـا ..
في البعث في هيئة ملاك ..
في جيدها باقات النجوم
و في إيدها أغصان الأراكـ
أنا شُفتها ..
في ذلك اليوم العظيم
في نشوة بتردّد غُناكـ
بى حِسّـها الرطب الرخيم
فتحت عليك في الكَتمَة
شباكـ النسيم ..
حضروها كل الأولياء الصالحين
في الطور مع موسى الكليم
مرقت بواطن الأرض من رحم الأديم
و فتحت مصابيح الخلاص
في عَتمة الليل البهيم
وأنا شَفتها
عبرت معاكـ .. حبل الصراط المستقيم
و مرقتي أجمــل ... أجمــل ما يكون
إنسان على كف النَّعَشْ
مرقن معاكي بنات كتار
وغابن وراكـ بنات نعش ..
ركّن على دم الغروب
فرّن مع وش الدّغَش
ردحّن على حِس الهبوب
و أنا حِسِّـي
يبقالِن طرَشْ
غشّني بي موية الرهاب
و شنقّنِّـي بى حبل العطش
واعدتهِن ..
ما تواعدن ..
واعدتهن ...
ماتواعدن ..
واعدتهن ...
ضحكاتن اللبن الحليب
والقمرة مرّة مرّة بتشبهِن ..
ما شُفتهِن .. شافنّي هِـنْ
مابين طشاش السّكة والشوف البصيص
شبّهتَهِنْ ..
غسلنِّى من خوفي الرخيص
شبّهتهِِن ..
حِـــزنـن علّيْ
و حِـزِنْـتِ أكتر مَنّهِن ..
وبكينا كلّنا من دواعي الخيبة
و الحظ التعيــس ..
سرقن صهيل الجرح من خلف الكواليس
و كتبن تراجيديا الصراع ... الجب
و إمــرأة الـعـــزيــز
النسوة .. والدم .. والقميص ..
مـديـتــي أيدكـ للحريق
بَـقّـن أصابعينك شموع
والقلب كان حِنّة عريس
و بكيتي والوش منطرح
و ضحكنا والايد في الجرح ..
لمعَت دياجى الأرض في ضو الفوانيس
ما تلبسى تياب العطش
إتلفحى النيل قرمصيص ..
و أدخُلينى على عجل
يا صالحة من باب السلام
مفتوحة أبواب الفراديس
إتـفــضـلـــي ..
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 9:15 pm من طرف عمرو
» مساحة للتعارف
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 8:41 pm من طرف عمرو
» سلسلةمذكراتى الخاصة (الم الحروف )!!
الأربعاء مارس 06, 2013 5:58 pm من طرف المسافر
» من القلب الى قلوبكم احبيتي
الأربعاء مارس 06, 2013 5:33 pm من طرف المسافر
» ايــــــــــــاك والدموع..
الخميس فبراير 02, 2012 2:11 pm من طرف ميمى النحلة
» ابتهـــــــــــــــاج !!
الأربعاء فبراير 01, 2012 5:14 pm من طرف ميمى النحلة
» ابدأ دخولك بالصلاة على النبى (ص)
السبت يناير 28, 2012 4:12 pm من طرف عمر مقاصراوى
» شوربة خضار بطريقة ميمى ..
الأربعاء يناير 18, 2012 2:26 am من طرف ود السيد
» شمار اليوم هههههه؟؟
الأربعاء يناير 18, 2012 2:02 am من طرف ميمى النحلة